responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 653
[1] عَبْد الرَّحْمَن بْن مُلْجَم المُرَادِيّ [2]
قاتل عليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: خارجيّ مُفْتَرٍ، ذكره ابنُ يُونُس فِي (تاريخ مصر) فقال: شهِدَ فتح مصر، واختطّ بها مع الأشراف. وكان ممّن قرأ القرآن، والفقة. وهو أحد بني تدُول [3] وكان فارسهم بمصر. قرأ القرآن على مُعاذ بْن جبل. وكان من العُبّاد. ويقال: هُوَ الّذي أرسل صبيغا [4] التميميّ إِلَى عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، فسأله عما سأله مُسْتَعْجَم القرآن [5] .
وقيل إنّ عُمَر كتب إِلَى عَمْرو بْن العاص: أنْ قَرّبْ دار عَبْد الرَّحْمَن بْن مُلْجم من المسجد ليُعَلِّم النّاس القرآن والفقه، فوسَّع له مكان داره، وكانت إِلَى جانب دار عَبْد الرَّحْمَن بْن عُدَيْس البَلَوِيّ، يعني أحد من أعان على قتْل عُثْمَان. ثُمَّ كان ابنُ مُلْجم من شيعة عليّ بالكوفة سار إليه إِلَى الكوفة، وشهد معه صِفِّين.
قلت: ثُمَّ أدركه الكتاب، وفعل مَا فعل، وهو عند الخوارج من أفضل الأمَّة، وكذلك تُعَظِّمُهُ النُّصَيْرِيَّةُ.
قال الفقيه أبو مُحَمَّد بْن حزم: يقولون إنّ ابنُ مُلْجَم أفضل أهل

[1] من هنا إلى آخر هذا الجزء ساقط من نسخة الدار، والاستدراك من ح، ع والمنتقى لابن الملا.
[2] المحبّر لابن حبيب 17، الأخبار الطوال 213، 214، المعارف 209، أنساب الاشراف (ترجمة علي) 487 وما بعدها، ق 4 ج 1/ 166، الولاة والقضاة، 31، ربيع الأبرار 4/ 300 جمهرة أنساب العرب 200، التذكرة الحمدونية 2/ 475، الكامل في التاريخ 3/ 388- 392 و 395 و 411، وفيات الأعيان 2/ 65 و 7/ 218.
[3] في النسخة (ج) «بدول» والتصحيح من النسخة (ع) ، وجمهرة أنساب العرب 401 ونهاية الأرب 2/ 300، والمقتضب 90، والاشتقاق لابن دريد 223.
[4] في النسخة (ع) «صبيعا» ، وفي المنتقى لابن الملا «ضبيعا» ، وفي النسخة (ح) «صبيعة» ، وكلّها خطأ. والتصويب من الإصابة 2/ 198 رقم 4123 فقال: صبيغ، بوزن عظيم وآخره معجمة، ابن عسل، بمهملتين الأولى مكسورة والثانية ساكنة، ويقال بالتصغير، ويقال: ابن سهل الحنظليّ.
[5] انظر قصّته في الإصابة 2/ 198، 199.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 653
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست